تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

أأتخذ من دونه آلهة إن يردن...

: الآية الثالثة والعشرون من سورة ياسين قوله تعالى أأتخذ من دونه آلهةً إن يردني الرحمن بضر لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون قرأ قالون وأبو عمر وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية بينها وبين الألف من كلمتي أأتخذ مع الإدخال هكذا آه اتخذ من دونه وقرأ ابن كثير ورويس بتسهيل الهمزة الثانية من غير إدخال هكذا آه اتخذ من

دونه ولورش وجهان الأول كابن كثير ورويس بالتسهيل من غير إدخال والآخر إبدال الثانية حرف مد محضن مع الإشباع هكذا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ وقرأ الباقون بالتحقيق من غير ادخال في الحالين غير أن حمزة إذا وقف كان له التسهيل والتحقيق أما

التسهيل فهكذا آه التاخذ وأما التحقيق فهكذا آه التاخذ وعمّا في حالة الوصل فإن له تحقيقها كالباقين قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وتسهيل أخرى همزتين بكلمة سما وبذات الفتح خلف لتجمولا وقل ألفا عن أهل مصر تبدلت لورش وفي بغداد يروى مسهلا وقال أيضا ومدك قبل الفتح والكسر حجة بها لذ وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله

في الدرة لثانهما حقق يمين وسهلا بمد أتى والقصر في الباب حللى فقوله لثانهما حقق يمين هو دليل مخالفة روح أبى عمر وقوله وسهلا بمد أتى هو دليل التسهيل مع الإدخال لأبي جعفر وقد ذكره الناظم هنا لأن نافعا لم يتفق راوياه كما سبق ذكره وقوله والقصر في البابح الللا يُؤخذ منه التسهيل من غير إدخال لرويس ويُؤخذ منه لروح التحقيق

من غير إدخال وقد سبق قوله قبل ذلك لثانيهما حقق يمين فإذا ضمّ هذا القول إلى قول النّازم والقصر في البابح اللّلا فُهِم منه أنّ روحا يُحقّق من غير إدخال وأما دليل وجهي حمزة وقفا فقول النّازم رحمه الله وما فيه يُلفا واسطا بزوائد دخلن عليه فيه وجهان أعملا كما هاويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل وقوله

وفي غير هذا بين بين ودليل مخالفة خلف قول الناظم فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى من دونه آلهة مد جائز منفصل قرأه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب وقرأ بالتوسط قولا واحدا ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر وقرأ قالون ودور أبي عمر بالقصر والتوسط ولورش وحمزة الإشباع قولا واحدا قال الإمام الشاطبي

رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همز طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومدهم وسط ومن فصل قصرا ألا حز وقال الشيخ حسن بن خلفين الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم

الكساء كذا جعلا وقال بعضهم ومدهم أشبع لورش وحمزة ومنفصلا وسط لشام مع علي كذا عاصم بزار نقصر لمن بقي بخلف عن الدور وقالون ينجلي وقوله ومدهم يراد به المتصل والمنفصل معا فإنما ذهب ورش وحمزة فيهما الإشباع ومد البدل في قوله تعالى آلهة قرأه ورش بالقصر والتوسط والإشباع هكذا آلهة آلهة آلهة وقرأ الباقون بالقصر قولا واحدا

قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولا ووسطه قوم ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وبعد الهمز واللي نو الصلا والكلام معطوف على قوله ومن فصل قصراً ألا حز وإذا وقف الكسائي على قوله تعالى آلهة فإن له إمالتها التأنيث وما قبلها قولاً واحداً

هكذا آلهه وقرأ الباقون بترك الإمالة هكذا آلهه ويراع تثليث البدل لورش كما سبق بيانه والها في كلمة آلهة من حروف أكهر وهي مسبوقة بكسر لذلك كان فيها الإمالة معها التأنيث قولا واحدا فإن حروف أكهر تمال بشرطين إذا سبقت بكسر أويا ساكنة وهي هاهنا مسبوقة بكسر قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفيها تأنيث الوقوف وقبلها

ممال الكساء غير عشر ليعدل ويجمعها حق ضغاط عص خضى واكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسر وقال أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا فيكون للكسائي الإمالة قولا واحدا على المذهبين إجمالا وتفصيلا قوله تعالى آلهة إن ساكن مفصول قرأه ورش بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله مع حذف الهمز في الحالين هكذا آلهة إن آلهة إن آلِها

تانِين قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وذليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى وَرِدْأً وَأَبِدِ الْأَمَّ مِلْءُ بِهِنْ قُلَى وقرأ خلف عن حمزة حالة الوصل بالتحقيق مع تركي السكت والتحقيق مع السكت ولخلاد

حالة الوصل وجه واحد هو التحقيق مع تركي السكت فإذا وقف على كلمة إن حالة وصلها بما قبلها فإن لخلف ثلاثة أوجب هي النقل والتحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت ويكون لخلاد وجهان فقط هما النقل والتحقيق من غير سكت أما التحقيق مع ترك السكت لخلف وصل فهكذا آلهة إي يريد ولكلاد هكذا آلهة إي يريد وأما التحقيق مع السكت وصل لخلف

وحده فهكذا آلهة إي يريد وعم النقل له مامعا حالة الوقف فهكذا آلهة وعم التحقيق من غير سكت له مامعا وقفا فهكذا آلهة وعم التحقيق مع السكت بخلف وحده وقفا فهكذا آلهة دلل النقل للراويين قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف والكلام مطوف على قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح ودليل بقية الأوجه المذكورة

سوى النقل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى عطفا على ما سبق وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيئا وبعضهم لدلامل التعريف عن حمزة تلا وشيء وشيئا لم يزد والضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن المذكور قبلا في قول ناظم وحرك لورش كل ساكن ناخر وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقث ولكن المراد

به وصل الساكن المفصول بالهمز الواقع في أول الكلمة بعده مباشرة وسواء في ذلك وصلت هذه الكلمة بما بعدها أم واقفت عليها ودليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزلي رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وبعض العلماء يجوز السكت لإدريس من طريق الدرة قوله تعالى إن يريدن وقوله تعالى شيئاً ولا قرأ خلف

عن همزة بالإدغام مع ترك الغنة في الموضعين هكذا إن يريدن شيئاً ولا وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواوي واليا دونها خلف تلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله دليلا على مخالفة خلف للعاشر أصله وغنة يا والواوي فز قوله تعالى يولدن قرأ أبو جعفر بإثبات

الياء مفتوحة وصل وساكنة وقفا وأثبتها في الوقف فقط يعقوب فقراءة أبي جعفر وصلا هكذا إن يردني الرحمن بضر ووقف يعقوب وأبي جعفر بلياء الساكنة هكذا إن يردني وقرأ الباقون بحذف الياء في الحالين هكذا إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَانُ بِضُرِّ إِن يُرِدْنِ مع مراعات ترك الغنة لخلف كما سبق بيانه قال الإمام ابن الجزري رحمه الله

دعاني وخافوني وقد زاد فاتحا يُرِدْنِ بحاليه وتتَّبعا ألا وقال وَبِلْيَاءِ إِنْ تُحْذَفْ لِسَاكِنِهِ حَلَى وميم الجمع في قوله تعالى شفاعتهم ميم جمع بعدها محرك ليس همزة قطع قرأها بالصلة قولا واحدا حالة الوصل ابن كثير وأبو جعفر وقرأ قالون بالإسكان والصلة حالة الوصل وإذا وقف الثلاثة عليها أسكنوها وأسكنها الباقون

في الحالين أما الصلة فهكذا لا تغني عني شفاعتهم شيئا وأما الإسكان فمعروف قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وصل ضم ميم الجمع أصل قوله تعالى شيئا قرأ ورش بتوسط اللين وإشباعه في الحالين هكذا شيئا ولا شيئا ولا قال الإمام

الشاطبي رحمه الله تعالى وإن تسكن اليا بين فتح وهمزة بكلمة نواو فوجهان جملا بطول وقصر وصل ورش ووقفه وقوله بطول يعني به الإشباع وقوله وقصر يعني به التوسط لأن المروية عن ورش في كلمة شيء هو التوسط والإشباع ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وبعد الهمز واللينو الصلا والكلام معطوف على

قوله ومن فصل قصرا على حز وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق مع السكت حالة الوصل ولخلاد التحقيق مع السكت والتحقيق مع ترك السكت فإذا وقفا على كلمة شيئا كان لهما النقل والإدغام وَأَمَّا التَّحْقِيقُ مَعَ السَّكْتِلِ خَلَفٍ وَحدَهُ وَصْلًا فَهَا كَذَا لَا تُغْنِي عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْءً أَوَّلًا لا تُغنِ عنِّي

شفاعتُهم شيئًا ولا وأما النقلُ لهما معًا حالة الوقف فهكذا لا تُغنِ عنِّي شفاعتُهم شيئًا وأما الإضغامُ لهما معًا حالة الوقف فهكذا لا تُغنِ عنِّي شفاعتُهم شيئًا دليلُ النقلِ حالة الوقف للرَّاويين قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحرك به ما قبله متسكنا وأسقطه حتى يرجع اللفظ أسهلا والكلام معطوف على قوله وحمزة

عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطا أو تطرف منزلا وأما دليل بقية الأوجه المذكورة سوى النقل تفصيلا فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلى وشيء وشيء لم يزد ويلاحظ أن خلفا عن حمزة مذكور في المذهبين أما المذهب الأول فقوله وعنده روا خلف في

الوصل سكتا مقللا وَأَمَّا الْمَذْهَبُ الْآخَرُ فَقَوْلُهُ وَيَسْكُتُ فِي شَيْءٍ وَشَيْءًا وَبَعْضُهُمْ لَدَلَّامِ لِلْتَّعْرِيفِ عَنْ حَمْزَةٍ تَلَى وَشَيْءٍ وَشَيْءًا لَمْ يَزِدْ وَأَمَّا خَلَادٌ فَإِنَّهُ لَمْ يُذْكَرْ إِلَّا فِي الْمَذْهَبِ الْآخَرُ وَهُوَ قَوْلُهُ وَبَعْض ودليل الإدغام لهما معا

حالة الوقف قول الإمام الشاطبي رحمه الله وما واو نصلي تسكن قبله أو الياف عن بعض بالإدغام حملا ودليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى ينقذون قرأ ورش وحده بإثبات الياء حالة الوصل فإذا وقف عليها حذفها هكذا ولا ينقذوني إني إذا ويلاحظ أنه عندما أثبت الياء

في حالة الوصل كان المد مد منفصل ولورش فيه الإشباع قولا واحدا فإذا وقف عليها حذف الياء هكذا ولا ينقذون وأما يعقوب فأثبت الياء في الحالين أما في حالة الوصل فهكذا ولا ينقذوني إني إذا ويلاحظ أنه مع إثبات الياء كان المد مدًا منفصلا وله فيه القصر قولا واحدا وقد سبقت أدلة ذلك وَأَمَّا وَقْفُ يَعْقُوبَ بِالْيَائِفَ

هَاكَذَا وَلَا يُنْقِذُونِي وَقَرَأَ البَاقُونَ بِحَذْفِ الْيَائِفِ الْحَالَيْنِ هَاكَذَا وَلَا يُنْقِذُونِ إِنِّي وَلَا يُنْقِذُونِ وفي حالة الوصل للباقين ليس هناك مد منفصل لعدم وجود حرف المد قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعيدي ثلاث ينقذون يكذبون قال نكيري أربع عنه الصلاة والكلام معطوف على قوله نذيري

لورش وعم دليل إثبات ورش الياة في حالة الوصل فقط فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي الوصل حماد شكور امامه ودليل اثبات الياء في الحالين ليعقوب قول الامام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وتثبت في الحالين لا يتقي بيوسف حز كروس الآي